الخميس، 18 يوليو 2013

ميناء دمياط يسحب مشروع إصلاح الرصيف 13 من «المقاولون العرب


هيئة ميناء دمياط سحبت مشروع إصلاح رصيف رقم 13 بالميناء من شركة «المقاولون العرب» بسبب الخلاف حول تكلفة المشروع.

وكان الرصيف قد تعرض لانهيار بعض أجزائه إثر اصطدام إحدى سفن الشركة الوطنية للملاحة به قبل عدة أشهر.

قال مصدر مسئول بهيئة ميناء دمياط، إن ثمة خلافاً وقع حول قيمة التعاقد بين الهيئة وشركة المقاولون العرب، حيث تم خفض تكلفة المشروع لتصبح 6.5 مليون جنيه، بعد توسط وزير النقل فى الحكومة السابقة حاتم عبداللطيف لحل الخلاف.

وكانت سفينة «وادى العريش» القادمة من روسيا قد اصطدمت بالرصيف رقم 13 داخل ميناء دمياط منذ 5 أشهر مما تسبب فى انهيار الرصيف تماماً، وتعطل العمل عليه ونقلت المراكب الراسية عليه إلى رصيف آخر، ويبلغ طول الرصيف 23 متراً، وبعرض 6 أمتار، وتسبب الانهيار فى دخول المياه إلى داخل الرصيف وتعطل العمل عليه، وقامت إدارة الميناء بنقل مركب غلال تابع لهيئة السلع التموينية والشفاطات التى تعمل عليه من الرصيف إلى رصيف رقم 14.

ولفت المصدر إلى أن الهيئة أبلغت شركات المقاولات البحرية العاملة فى السوق المصرية بفتح باب إبداء الاهتمام بهذا المشروع من جديد، خاصة الشركات التى لها سابقة خبرة بميناء دمياط ومنها «المقاولون العرب» و«بتروجيت» والشركة المصرية الصينية لهندسة الموانئ «شيناهابر».

وأوضح المصدر أن هيئة الميناء تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إعادة النظر فى كل مشروعات تدعيم جميع أرصفة الميناء، مشيراً إلى أن الهيئة طرحت مناقصة مؤخراً على المكاتب الاستشارية المصرية والعالمية لتقديم خدمات استشارية لتدعيم أرصفة الميناء، والتى فى معظمها تم تنفيذها بما يعرف بالنظام الفرنسى عبر إقامة ستائر معدنية أمام الرصيف ثم يتم ردم خلف الرصيف بالأتربة والرمال، وفى حال ارتطام الرصيف بالسفينة تغرق المياه الأتربة والرمال ثم ينهار الرصيف وهو ما يرفع من تكاليف إصلاح الأرصفة بشكل كبير.

من جانبه اقترح اللواء إبراهيم يوسف، رئيس هيئة الميناء السابق، أن يتم تغيير أرصفة ميناء دمياط إلى ما يعرف بنظام «الهامات» كما هى الحال فى ميناء الإسكندرية وموانئ بورسعيد والسخنة وهى عبارة عن صب جميع الرصيف بالخرسانة، وفى حال دخول السفينة خطأ يحدث كسر أو خدوش فى جسم السفينة وليس الرصيف الذى يتكلف ما يزيد على 100 مليون جنيه.