أطلق صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) فى السعودية امس الاثنين، برنامج
"مكافأة الجدية للعمل"، الذى يهدف إلى تحفيز السعوديين لسرعة الالتحاق
بالوظيفة والاستمرار فيها.
ويمنح البرنامج مكافآت مالية للسعوديين تصل إلى 24 ألف ريال (6400 ريال)، بعد التحاقهم بالوظيفة واستمرارهم فيها، وتقدم المكافأة على ثلاث أو أربع دفعات خلال فترة تصل، كحد أقصى، إلى 24 شهراً، منذ بدء العمل بالمنشأة، والاستمرار فى الوظيفة التى يعمل بها.
وبرنامج "حافز" هو برنامج مخصص للعاطلين السعوديين عن العمل، تدفع الدولة بموجبه الفين ريال شهريا للفرد العاطل عن العمل (533.3 دولار).
وتصل نسبة البطالة بين السعوديين 11.7% بنهاية عام 2013.
وأقر مجلس الوزراء السعودى استحداث برنامج "حافز مخصص صعوبة الحصول على عمل" بقيمة 1500 ريال شهرياً (400 دولار)، للذين يواجهون صعوبة فى الحصول على عمل، ليشمل: مُخصص مالى لفئات عمرية لم تكن مدرجة فى "برنامج حافز" سابقًا، ودعم للحصول على وظائف.
ووصف مدير عام الصندوق ابراهيم آل معيقل ، البرنامج الجديد بالبرنامج التحفيزى للباحث الذى يكمل منظومة التحفيز مع مكافأة أجور التوطين الذى يقدم للمنشآت.
وجاء البرنامج بعد أنْ أظهرت مؤشرات التوظيف أنَّ 51% ممن جرى توظيفهم من "حافز" فى القطاع الخاص قبلوا العرض الوظيفى فى الشهر الأخير منه، مضيفاً: إن هذا ما قادنا فى (هدف) لصياغة عدد من الإجراءات التحفيزية التى تساعد المستفيدين على سرعة الالتحاق بالفرص الوظيفية وعدم الانتظار حتى آخر لحظة، واستمرارهم فى العمل، مشيراً إلى أنَّ الجدية هى محور هذه المكافأة، إضافة إلى الالتحاق بالوظيفة ثم الاستمرار فيها.
وأكد آل معيقل أنَّ المستفيدين من برنامج "مكافأة الجدّية للعمل" هم من يلتحق بالوظائف، من المسجلين فى برنامج "حافز البحث عن عمل" وبرنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" من خلال أربعة شرائح تحدد بناء على استنفاذهم لمبلغ الإعانة من عدمه.
وأوضح أن هناك مسارا خاصا للمكافأة المستحقة لكُل شريحةٍ من شرائح المستفيدين الأربعة، وبناء على كل مسار تم تحديد آلية حساب مبلغ المكافأة الخاصة به، وتحديد الحد الأقصى لقيمة المكافأة.
ويمنح البرنامج مكافآت مالية للسعوديين تصل إلى 24 ألف ريال (6400 ريال)، بعد التحاقهم بالوظيفة واستمرارهم فيها، وتقدم المكافأة على ثلاث أو أربع دفعات خلال فترة تصل، كحد أقصى، إلى 24 شهراً، منذ بدء العمل بالمنشأة، والاستمرار فى الوظيفة التى يعمل بها.
وبرنامج "حافز" هو برنامج مخصص للعاطلين السعوديين عن العمل، تدفع الدولة بموجبه الفين ريال شهريا للفرد العاطل عن العمل (533.3 دولار).
وتصل نسبة البطالة بين السعوديين 11.7% بنهاية عام 2013.
وأقر مجلس الوزراء السعودى استحداث برنامج "حافز مخصص صعوبة الحصول على عمل" بقيمة 1500 ريال شهرياً (400 دولار)، للذين يواجهون صعوبة فى الحصول على عمل، ليشمل: مُخصص مالى لفئات عمرية لم تكن مدرجة فى "برنامج حافز" سابقًا، ودعم للحصول على وظائف.
ووصف مدير عام الصندوق ابراهيم آل معيقل ، البرنامج الجديد بالبرنامج التحفيزى للباحث الذى يكمل منظومة التحفيز مع مكافأة أجور التوطين الذى يقدم للمنشآت.
وجاء البرنامج بعد أنْ أظهرت مؤشرات التوظيف أنَّ 51% ممن جرى توظيفهم من "حافز" فى القطاع الخاص قبلوا العرض الوظيفى فى الشهر الأخير منه، مضيفاً: إن هذا ما قادنا فى (هدف) لصياغة عدد من الإجراءات التحفيزية التى تساعد المستفيدين على سرعة الالتحاق بالفرص الوظيفية وعدم الانتظار حتى آخر لحظة، واستمرارهم فى العمل، مشيراً إلى أنَّ الجدية هى محور هذه المكافأة، إضافة إلى الالتحاق بالوظيفة ثم الاستمرار فيها.
وأكد آل معيقل أنَّ المستفيدين من برنامج "مكافأة الجدّية للعمل" هم من يلتحق بالوظائف، من المسجلين فى برنامج "حافز البحث عن عمل" وبرنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" من خلال أربعة شرائح تحدد بناء على استنفاذهم لمبلغ الإعانة من عدمه.
وأوضح أن هناك مسارا خاصا للمكافأة المستحقة لكُل شريحةٍ من شرائح المستفيدين الأربعة، وبناء على كل مسار تم تحديد آلية حساب مبلغ المكافأة الخاصة به، وتحديد الحد الأقصى لقيمة المكافأة.
